فلسطين تتكلم ..... فاستمعوا
إلى من أفسدوا الأمرا
إلى من أفقدوا الصبرا
إلى من أحرقوا مجدا
إلى من أضمروا حقدا
إلى من صادروا حلمي
إلى من ضاعفوا همي
إلى الكذاب والمفسد
إلى الناسك إلى الملحد
إلى الناطق
إلى الناعق ....
تحيرني خطاباتك
وتقتلني إجاباتك
وبين السين والجيم
وبين الأخذ والرد
وبين الرمي والصد
سيوف الغدر مسلولة
خيوط القتل موصولة
جنازات
على الأكتاف محمولة
حبال الموت لم تقطع
دماء الشعب لم تشفع
وما من عاقل يسمع
وما من قادر يردع
وتخدعنا
وتذهلنا افتراءاتك
تزلزلنا بأوباء
وتمطرنا بأنواء
تشوه كل اخواني
تيتم كل أبنائي
وفاخر إنك البطل
بك الأوطان تكتحل
وما أحدثته جلل
شنقت المجد في غزة
فأضحى فاقدا عزه
وتقمعنا
وتصعقنا اتهاماتك
ونسمع قول محتد
رست أمواج طغمته
على صدري
على بيت
على برج
على جامع
يجلجل صوته المنكر
بأن النصر حالفه
على شيطان خالفه
فيسحب كل أسلحته
وينشر كل أجهزته
ويرفع كل ألويته
طرائد نحن تلحقنا ؟؟!
وأعداء تطاردنا ؟؟!
وتحصدنا رصاصتك
أفكر فيك مكتئبا
وأمسي عنك مغتربا
وقلبي بات مرتعبا
من (الفلتان) والفوضى
ومن عن دينه أغضى
وسل سلاحه الأمضى
على الاخوان ينحرهم
بقلب ظالم قاس
خلا من كل احساس
فهل شهم بذا يقبل ؟؟!
وهل حر بذا يرضى ؟؟!
وهل تجدي نداءاتك ؟؟!
كذا كنا
ونحن بحضن ثورتنا
ونشدو مجد عزتنا
ونستقوي بوحدتنا
لقد كنا كبنيان
يشد ببعضه بعضا
ومرصوص بايمان
وينبض حبنا نبضا
ويأتي يومنا الأسود
ويظهر صاحبي الأمجد
فيقتلني
وأقتله أنا أيضا
وأقتل ظالما نفسي
وأشكو متعبا نحسي
وأذكر هائما أمسي
لعل الأمس قد ينسي
وأمسح نزف أوردتي
وألثم نفح شريان
جرت في نفحه نفسي
أعانق صخرة القدس
أقبل مهجة الشمس
وأمضي رافعا رأسي
لأنك ثائر شهم
وأنك في الوغى سهم
وأنك للعدا خصم
رفعت شعارك الأبهى
رسمت مسارك الأشهى
وبعد الود تأتيني
بأحقاد لصفين
عدوا صرت تبغيه
ومطلوبا تصفيه
ومقتولا تؤبنه
وترثيه
وتصرخ أنك الفارس
وظل الله والحارس
فتدهشني
وتصعقني قراراتك
أنا المطعون في ظهري
أضمد بالأسى قهري
وأحفر ناقما قبري
وأسأل حائرا أمري:
أأم تقتل الابنا ؟!
وأم ما غدت منا
لنا أمان من نكد
مضغن نكاية كبدي
وقلن وقاحة عنا
بهم شيء من الحسد
بهم مس
بهم صرع
بهم خبل
فلم نسمع
ولم نرد
وإن كثرت اشاعاتك
وهذي الأم أنشدها
وتلك الأم أسألها
أتأكل لحم أبناء
لهذي الأرض قد عشقوا ؟؟!
وتقتل مهجة حرى
لها عبق ؟؟!
بحب الله هائمة
لحب الأرض قد ضحت
وتستبق
أتدفن في الشمال لنا يد شمخت ؟!
وتدفن في الجنوب كرامة هدرت ؟!
وفي شرق وفي غرب
كرامتنا قد انحدرت
أمانينا قد انكسرت
بقايانا قد انتثرت
ومع هذا نرى عجبا
فهذي الأم ما سكتت
وتلك الأم ما ارتدعت
فكانت صرخة حرى
من الأعماق قد خرجت
لهذي غصة ولتلك أخرى
لهذي وصمة ولتلك أخرى
أضاعونا
ومجد الشعب قد شنقوا
وتاريخا لمن ضحوا بأرواح
لهم حرقوا
وتأتيني كمثل الموت أو أقسى دفاعاتك
سأغلق كل أبوابي
ولا أفتح
وأقتلها حماساتي
وقد أفضح
فشعبي مات من ألم
وصدري ضاق من سقم
فلم أهدأ ولم أرتح
سأفرغ كل احساسي
وأقرع كل أجراسي
وأقرأ سورة الفلق
وأتلو سورة الناس
أذكركم
بشر الخلق والناس
ووسواس وخناس
لأرفع بيرقا حرا
وأصرخ قائلا جهرا
تجرعنا الأسى مرا
تذوقنا الردى قهرا
تنفسنا اللظى جمرا
وبعد وداع قتلانا
وبعد أنين جرحانا
وبعد رفاة موتانا
وبعد ضياع أسرانا
سيأتي المنقذ الخارق
ويأتي الأخرق المارق
بما يحوي بجعبته
وما أبلى بفكرته
فأردانا وأبلانا
وأسقى الشعب خذلانا
ليخطب ودنا الأول
ويطلب صفحنا الأجمل
يقدم رأيه الأمثل
فهل نصفح ؟
وفي بحر الأسى نسبح ؟؟!
سيأتي كل أفاك
يداري من قبائحه
يدافع عن فضائحه
ويؤذينا بأقوال وبهتان
بقول لاهب حارق
وفكر تافه آبق
يصم السمع من كذب
ويؤذي الروح من سخف
فتصرخ روح من ضحوا
ألا فاصمت ولا تشرح
فبالأذهان لن تشطح
حفظنا كل ما عملوا
وما حاكوا وما جهلوا
وما أخفوا وما جهروا
فلن نخدع
وبعد اليوم لن نخدع
لأن الأمر مجلي
كمثل الشمس أو أوضح
سواء كلهم عندي
بما حاكوه من سفه
قناعاتي أرسخها
وأصقل مخرزا منها
وأشحذ خنجرا منها
لأغرزه بصدر مخادع ينبح
ومن في فتنة يمشي
ومن في فرقة صرح
وللأشراف أعلنها
أحييكم
أيا أشراف من هذا ومن ذاك
أثمن نبل موقفكم
أقبل طهر معدنكم
وأجعل من نياط القلب أجنحة تدفئكم
وأجعل من رموش العين أذرعة
لتحضنكم
فيا من تجهض الفتنة
ويا من ترفض الفرقة
قلوب الشعب ترعاكا
ورب الكون علاكا
وعن جرم باخوان
سمو النفس أسماكا
وعن قتل لخلان
ضمير الحق أقصاكا
فكانت بالرضى عيني
وظلت بالمنى نفسي
وأمسى القلب من طهر
مساحات لسكناكا
مفارش صفها قلبي
لملقاكا
نمارق فرشها روحي
لمأواكا
فمن يسلك طريق المجدْ
سيبقى شامخا يحمدْ
فقد أبلى وقد أفلح
فقل للسادة الأعداء أما بعدْ
نودعكم بلا ود ولا شوق
ونرفضكم بشرع الله والحق
نربي جيلنا الأبهى
على الاخلاص والصدق
على الايمان والحب
على التقوى وصدق العهدْ
فهم أطفال صحوتنا
وأشبال بعمر الورد
فلسطين تربيهم
وترضعهم فلسطين
كأم ما لها ضرة
وند تتقي شره
تغذيهم رحيق الحق
وترضعهم صفاء النفس
تضم شتات فرقتهم
وتحضن نور وحدتهم
فينبض خافقي فيهم
لتنهل روحهم عزا
يهزون العدا هزا
فقد صدقوا إذا قالوا
وقد عزموا إذا صالوا
عن الاخلاص ما حادوا
ولا مالوا
لمثل أولئك الأشبال قد أفرح
وصدري منهم يشرح
وروحي بالمنى تصدح
إلى من أفسدوا الأمرا
إلى من أفقدوا الصبرا
إلى من أحرقوا مجدا
إلى من أضمروا حقدا
إلى من صادروا حلمي
إلى من ضاعفوا همي
إلى الكذاب والمفسد
إلى الناسك إلى الملحد
إلى الناطق
إلى الناعق ....
تحيرني خطاباتك
وتقتلني إجاباتك
وبين السين والجيم
وبين الأخذ والرد
وبين الرمي والصد
سيوف الغدر مسلولة
خيوط القتل موصولة
جنازات
على الأكتاف محمولة
حبال الموت لم تقطع
دماء الشعب لم تشفع
وما من عاقل يسمع
وما من قادر يردع
وتخدعنا
وتذهلنا افتراءاتك
تزلزلنا بأوباء
وتمطرنا بأنواء
تشوه كل اخواني
تيتم كل أبنائي
وفاخر إنك البطل
بك الأوطان تكتحل
وما أحدثته جلل
شنقت المجد في غزة
فأضحى فاقدا عزه
وتقمعنا
وتصعقنا اتهاماتك
ونسمع قول محتد
رست أمواج طغمته
على صدري
على بيت
على برج
على جامع
يجلجل صوته المنكر
بأن النصر حالفه
على شيطان خالفه
فيسحب كل أسلحته
وينشر كل أجهزته
ويرفع كل ألويته
طرائد نحن تلحقنا ؟؟!
وأعداء تطاردنا ؟؟!
وتحصدنا رصاصتك
أفكر فيك مكتئبا
وأمسي عنك مغتربا
وقلبي بات مرتعبا
من (الفلتان) والفوضى
ومن عن دينه أغضى
وسل سلاحه الأمضى
على الاخوان ينحرهم
بقلب ظالم قاس
خلا من كل احساس
فهل شهم بذا يقبل ؟؟!
وهل حر بذا يرضى ؟؟!
وهل تجدي نداءاتك ؟؟!
كذا كنا
ونحن بحضن ثورتنا
ونشدو مجد عزتنا
ونستقوي بوحدتنا
لقد كنا كبنيان
يشد ببعضه بعضا
ومرصوص بايمان
وينبض حبنا نبضا
ويأتي يومنا الأسود
ويظهر صاحبي الأمجد
فيقتلني
وأقتله أنا أيضا
وأقتل ظالما نفسي
وأشكو متعبا نحسي
وأذكر هائما أمسي
لعل الأمس قد ينسي
وأمسح نزف أوردتي
وألثم نفح شريان
جرت في نفحه نفسي
أعانق صخرة القدس
أقبل مهجة الشمس
وأمضي رافعا رأسي
لأنك ثائر شهم
وأنك في الوغى سهم
وأنك للعدا خصم
رفعت شعارك الأبهى
رسمت مسارك الأشهى
وبعد الود تأتيني
بأحقاد لصفين
عدوا صرت تبغيه
ومطلوبا تصفيه
ومقتولا تؤبنه
وترثيه
وتصرخ أنك الفارس
وظل الله والحارس
فتدهشني
وتصعقني قراراتك
أنا المطعون في ظهري
أضمد بالأسى قهري
وأحفر ناقما قبري
وأسأل حائرا أمري:
أأم تقتل الابنا ؟!
وأم ما غدت منا
لنا أمان من نكد
مضغن نكاية كبدي
وقلن وقاحة عنا
بهم شيء من الحسد
بهم مس
بهم صرع
بهم خبل
فلم نسمع
ولم نرد
وإن كثرت اشاعاتك
وهذي الأم أنشدها
وتلك الأم أسألها
أتأكل لحم أبناء
لهذي الأرض قد عشقوا ؟؟!
وتقتل مهجة حرى
لها عبق ؟؟!
بحب الله هائمة
لحب الأرض قد ضحت
وتستبق
أتدفن في الشمال لنا يد شمخت ؟!
وتدفن في الجنوب كرامة هدرت ؟!
وفي شرق وفي غرب
كرامتنا قد انحدرت
أمانينا قد انكسرت
بقايانا قد انتثرت
ومع هذا نرى عجبا
فهذي الأم ما سكتت
وتلك الأم ما ارتدعت
فكانت صرخة حرى
من الأعماق قد خرجت
لهذي غصة ولتلك أخرى
لهذي وصمة ولتلك أخرى
أضاعونا
ومجد الشعب قد شنقوا
وتاريخا لمن ضحوا بأرواح
لهم حرقوا
وتأتيني كمثل الموت أو أقسى دفاعاتك
سأغلق كل أبوابي
ولا أفتح
وأقتلها حماساتي
وقد أفضح
فشعبي مات من ألم
وصدري ضاق من سقم
فلم أهدأ ولم أرتح
سأفرغ كل احساسي
وأقرع كل أجراسي
وأقرأ سورة الفلق
وأتلو سورة الناس
أذكركم
بشر الخلق والناس
ووسواس وخناس
لأرفع بيرقا حرا
وأصرخ قائلا جهرا
تجرعنا الأسى مرا
تذوقنا الردى قهرا
تنفسنا اللظى جمرا
وبعد وداع قتلانا
وبعد أنين جرحانا
وبعد رفاة موتانا
وبعد ضياع أسرانا
سيأتي المنقذ الخارق
ويأتي الأخرق المارق
بما يحوي بجعبته
وما أبلى بفكرته
فأردانا وأبلانا
وأسقى الشعب خذلانا
ليخطب ودنا الأول
ويطلب صفحنا الأجمل
يقدم رأيه الأمثل
فهل نصفح ؟
وفي بحر الأسى نسبح ؟؟!
سيأتي كل أفاك
يداري من قبائحه
يدافع عن فضائحه
ويؤذينا بأقوال وبهتان
بقول لاهب حارق
وفكر تافه آبق
يصم السمع من كذب
ويؤذي الروح من سخف
فتصرخ روح من ضحوا
ألا فاصمت ولا تشرح
فبالأذهان لن تشطح
حفظنا كل ما عملوا
وما حاكوا وما جهلوا
وما أخفوا وما جهروا
فلن نخدع
وبعد اليوم لن نخدع
لأن الأمر مجلي
كمثل الشمس أو أوضح
سواء كلهم عندي
بما حاكوه من سفه
قناعاتي أرسخها
وأصقل مخرزا منها
وأشحذ خنجرا منها
لأغرزه بصدر مخادع ينبح
ومن في فتنة يمشي
ومن في فرقة صرح
وللأشراف أعلنها
أحييكم
أيا أشراف من هذا ومن ذاك
أثمن نبل موقفكم
أقبل طهر معدنكم
وأجعل من نياط القلب أجنحة تدفئكم
وأجعل من رموش العين أذرعة
لتحضنكم
فيا من تجهض الفتنة
ويا من ترفض الفرقة
قلوب الشعب ترعاكا
ورب الكون علاكا
وعن جرم باخوان
سمو النفس أسماكا
وعن قتل لخلان
ضمير الحق أقصاكا
فكانت بالرضى عيني
وظلت بالمنى نفسي
وأمسى القلب من طهر
مساحات لسكناكا
مفارش صفها قلبي
لملقاكا
نمارق فرشها روحي
لمأواكا
فمن يسلك طريق المجدْ
سيبقى شامخا يحمدْ
فقد أبلى وقد أفلح
فقل للسادة الأعداء أما بعدْ
نودعكم بلا ود ولا شوق
ونرفضكم بشرع الله والحق
نربي جيلنا الأبهى
على الاخلاص والصدق
على الايمان والحب
على التقوى وصدق العهدْ
فهم أطفال صحوتنا
وأشبال بعمر الورد
فلسطين تربيهم
وترضعهم فلسطين
كأم ما لها ضرة
وند تتقي شره
تغذيهم رحيق الحق
وترضعهم صفاء النفس
تضم شتات فرقتهم
وتحضن نور وحدتهم
فينبض خافقي فيهم
لتنهل روحهم عزا
يهزون العدا هزا
فقد صدقوا إذا قالوا
وقد عزموا إذا صالوا
عن الاخلاص ما حادوا
ولا مالوا
لمثل أولئك الأشبال قد أفرح
وصدري منهم يشرح
وروحي بالمنى تصدح